اعتبر عزيز أخنوش، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، أن ما أصبح يطلق عليه ملف “17 مليار” هو مجرد كذب استغله الخصوم السياسيين، للكذب على المغاربة.
واستغرب أخنوش، الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء، في ندوة عقدتها مؤسسة الفقيه التطواني، كيف يقوم وزير ينتمي لحزب العدالة والتنمية، بتكذيب ما قاله برلماني تابع لنفس الحزب، حول ذات الموضوع الذي هو غير موجود أصلاً.
واستغل زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار الفرصة ليتطرق لشعار “المال والسلطة”، ونقاش العلاقة بينهما، معتبرا أنه “في أعرق الديمقراطيات في العالم نجد أناسا أتوا من القطاع الخاص ومن رجال الأعمال”، مشددا على أن “الدستور لا يمنع أي مقاول أو رجل أعمال من دخول العمل السياسي”.
وقال زعيم حزب الحمامة إن شعار المال والسلطة تم “استيراده من مصر وتونس ومن الإخوان المسلمين، والهدف منه هو منع الناجحين في مسارهم من المهني من دخول عالم السياسية والمساهمة في النهوض بأوضاع الوطن انطلاقا من كفاءات”.
واعتبر أن لا معنى أن ينص الدستور على منع الطبيب والمقاول والمحامي ومدير المقاولة من ولوج عالم السياسة، متسائلا: “إذا لم يدخل رجال الأعمال وأصحاب المال فلمن نترك السياسة؟”.
وأضاف أن من يرفعون هذا الشعار، يريدون منع رجال الأعمال القادرين على التغيير، ومنعهم من ممارسة السياسة، معتبرا أنها “ذريعة للخصوم”.