ذكر مسؤولون ومصادر طبية أن السيول التي ضربت شرق ليبيا جراء العاصفة “دانيال” تسببت في مقتل وفقدان الآلاف، خاصة في مدينة درنة، في أكبر كارثة من نوعها تشهدها البلاد منذ 40 عاما.
وقال وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان بطبرق عثمان عبد الجليل إن التقديرات الأولية تشير إلى نحو ألفي قتيل سقطوا في مدينة درنة وحدها.
وأضاف عبد الجليل أن السلطات بالمنطقة الشرقية تتوقع آلاف المفقودين جراء الفيضانات والسيول في درنة وحدها، وأن السيول والفيضانات بالمدينة ناجمة عن انهيار سدين مائيين.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن هناك صعوبات تواجه عمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات.
من جهتها، أعربت المملكة المغربية، مساء أمس الاثنين، عن تضامنها الكامل مع دولة ليبيا الشقيقة على إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها بعض مناطق هذا البلد وأسفرت عن خسائر عديدة في الأرواح والممتلكات.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تعبر أيضا عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق ولأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.