bou20 660x330 - إدارة السجون تستنكر ادعاءات سوء معاملة توفيف بوعشرين

إدارة السجون تستنكر ادعاءات سوء معاملة توفيف بوعشرين

استنكرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج “ما نشرته وتداولته مجموعة من وسائل الإعلام الفرنسية من ادعاءات بوجود سوء معاملة للسجين توفيق بوعشرين، المعتقل بالسجن المحلي العرجات 2، وحرمانه من التطبيب”.

وأكدت المندوبية العامة، في بيان توضيحي لها، “رفضها التام واستنكارها وشجبها لهذه الممارسات غير المهنية”، مشيرة إلى أنها سبق أن نشرت “بلاغا صحفيا بتاريخ 13 ماي الجاري، يتضمن ما يكفي من المعطيات حول الرعاية الصحية التي يحظى بها السجين المذكور”، وتأكيدها أن “المعني بالأمر هو من رفض الخروج إلى المستشفى الخارجي مرتديا البذلة الجنائية ومصفدا كما ينص على ذلك القانون”.

وشدّد البيان على أن “المعني بالأمر يدّعي بأن ارتداء هذه البذلة والأصفاد يمسان بكرامته، في حين أنه، وكما جاء في البلاغ المذكور، سبق له أن أخرج إلى المستشفى 11 مرة مرتديا نفس الزي ومصفدا، قصد إجراء فحوصات أو استشارات طبية”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “رغم كل هذه التوضيحات، تصر وسائل الإعلام المذكورة على نشر مزاعم وأكاذيب، بل ذهبت إلى حد الترويج لمزاعم واهية بـ[سوء معاملة] السجين، وهو ما تنفيه المندوبية العامة نفيا مطلقا، إذ إنها تبقى دائما حريصة على معاملة جميع السجناء بدون تمييز معاملة إنسانية، اقتناعا منها بضرورة صون كرامتهم وحقوقهم”.

وورد ضمن البيان أن “المندوبية العامة تتساءل بهذا الخصوص عما أو عمن دفع عائلة السجين إلى الحديث عن منع السجين من التطبيب وإساءة معاملته في هذا الوقت بالذات، علما أنها تعلم علم اليقين أنه منذ تاريخ اعتقاله إلى اليوم، لم يكن أبدا محل أية معاملة سيئة أو إهمال طبي، وأنها لم تتقدم إطلاقا من ذي قبل بأية شكاية بهذا الخصوص”.

وانطلاقا من كل ما سبق، يتضح بجلاء أن وسائل الإعلام الفرنسية، باستغلالها المقيت لما تروج له عائلة هذا السجين وبعض النشطاء المشبوهين، إنما تسعى إلى المس بسمعة القطاع وسمعة البلد.

شاهد أيضاً

maroc people mondiale 310x165 - استطلاع رأي: المغاربة لا يثقون في بعضهم البعض ولا يتقبلون المثليين

استطلاع رأي: المغاربة لا يثقون في بعضهم البعض ولا يتقبلون المثليين

كشف استطلاع رأي للمعهد المغربي لتحليل السياسات أن 58 في المائة من المغاربة يثقون ببعضهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *