بين الموت غرقا والإعتقال، انتهت مغامرة شباب رحلة “الفرار الجماعي سباحة”، فقد سلمت السلطات الإسبانية نظيرتها المغربية 40 شخصا ضمن الدفعة الثانية من الشباب والقاصرين الذين كانوا قد دخلوا إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، نهاية الاسبوع المنصرم.
وجرى تسليم الموقوفين عبر معبر باب سبتة ليلة اليوم الثلاثاء، حيث تم فتح المعبر استثناء لعودة الأشخاص الذين أوقفتهم السلطات الأمنية الإسبانية.
وحسب مصادر مطلعة، فقد عبأت المحلية بعمالة المضيق الفنيدق، أطقما طبية وإدارية من أجل استقبال جميع الأشخاص المرحلين إلى المغرب، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الطبية، واستقبالهم في ظروف جد حسنة.
ويأتي هذا القرار بعدما جرى أول الاثنين، تسليم 23 شخصا ضمن الدفعة الأولى من شباب رحلة “الفرار الجماعي سباحة” من مدينة سبتة المحتلة، والذين يتحدر معظمهم من مدينة شفشاون وتطوان، فيما وضعتهم السلطات المغربية تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة.
و أظهرت بيانات المرحلين ضمن الدفعة الأولى، بحسب المصادر ذاتها، أنهم يتوزعون بين 13 شخصا من مدينة شفشاون و5 من مدينة تطوان، ومرحلين اثنين ينحدران من مدينة طنجة واثنين من مدينة مرتيل، فيما مرحل واحد ينحدر من مدينة الفنيدق.