تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تفاصيل اللقاءات التي جرت في العاصمة المغربية الرباط بين وفد إسرائيلي برئاسة وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي، موشي أربيل، والمسؤولين المغاربة.
وقد تمت مناقشة مسألة تشجيع استقدام العمالة المغربية إلى إسرائيل في قطاعي البناء والصحة.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على ضرورة التعجيل بإعداد اتفاقية ثنائية بين البلدين وتشكيل فريق عمل مشترك لمتابعتها.
وقد أشارت المصادر إلى أن الحكومة المغربية سابقًا رفضت توقيع اتفاقية مماثلة في عهد وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة، أييليت شاكيد.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتسهيل الحركة السياحية بينهما، وذلك من خلال تطوير نظام للتأشيرات الإلكترونية بحلول نهاية العام الجاري.
ويأتي ذلك في ضوء الزيادة الملحوظة في عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا المغرب في العام الماضي وتوقعات بزيادتها بشكل ملحوظ في السنة الجارية، وفقًا لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأفادت “يديعوت أحرونوت” أيضًا أن وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي ناقش سبل تعزيز التعاون بين السلطات المحلية في البلدين وتطوير الشراكات بين المدن المغربية والإسرائيلية في إطار اتفاقيات التوأمة.
وتجدر الإشارة إلى أن موشي أربيل، وزير الداخلية والصحة في الحكومة الإسرائيلية، قام بزيارة المغرب حيث عقد اجتماعًا مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات اختصاص الوزارتين.
كما عقد الوزير الإسرائيلي أيضًا اجتماعًا مع خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الصحة والحماية والاجتماعية.
وشهد هذا الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال الابتكار الطبي والتكنولوجي ومكافحة الأمراض غير السارية، إضافة إلى تنسيق التعاون في مجال استجابة الأوبئة والتأهب لها ومكافحتها.
ويشهد المغرب زيارات متتالية من المسؤولين الإسرائيليين خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات ووزير المواصلات في حكومة نتنياهو، ميري ريغيف، إلى جانب زيارة رئيس الكنيست، أمير أوحانا، الذي أعرب عن استعداد الحكومة الإسرائيلية للاعتراف بمغربية الصحراء. وهو ما يعكس الرغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
