خرج المنتخب الوطني المغربي من مباراته أمام كندا، التي جرت قبل قليل على أرضية ملعب الثمامة، بالعاصمة القطرية الدوحة، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر، منتصرا بهدفين لهدف على كندا.
ومنذ بداية المباراة، ظهر المنتخب الوطني المغربي ضاغطا وعازما على افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على النتيجة، علما أن التعادل والانتصار يضمن لأسود الأطلس المرور إلى ثمن النهائي، دون انتظار نتيجة بلجيكا وكرواتيا، التي تجري في الوقت ذاته.
ولم يترك أسود الأطلس الفرصة لكندا لالتقاط الأنفاس، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب حكيم زياش، من تسديدة محكمة من خارج مربع العمليات، مستغلا خروجا خاطئا من الحارس الكندي ميلان بوريان.
ورفع النصيري في الدقيقة 23 غلة الأهداف لهدفين، ليجد المنتخب الكندي نفسه متأخرا بهدفين خلال الثلث ساعة الأولى من اللقاء.
وظل المنتخب الكندي يناور إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الأول، عن طريق اللاعب نايف أكرد بالخطأ في مرماه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة من اللقاء أي جديد.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي ضغطه في الدقائق الأولى، لكنه تراجع بعد ذلك للوراء معتمدا على الهجمات المضادة.
وكاد المنتخب الكندي يتمكن من تسجيل هدف التعادل بعد أن اصطدمت الكرة بالعارضة وضربت في خط المرمى.
وأجرى المدرب الركراكي تغييرات أخرى، حيث أدخل عبد الرزاق حمد الله مكان زياش وزكرياء برخلال مكان بوفال، كما خرج حكيمي بسبب الإصابة تاركا مكانه لجبران.
وتواصلت المباراة في أجواء مثيرة دون أن تحمل الجديد، ليتمكن المنتخب المغرب من حسم المباراة لصالحه بهدفين لهدف واحد، ويتأهل إلى الدور الثاني من المونديال لثاني مرة في تاريخه متصدرا مجموعته.