تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
انتهت فصول جريمة سلا الشيعة، ففي خطوة مفاجئة، أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الأحد، عن اعتقال شخص يشتبه في اقترافه الجريمة التي قتل فيها أفراد عائلته بمدينة سلا.
ووقعت جريمة سلا ، التي اعتقل بسببها الجاني، وهو فرد من العائلة، في فبراير الماضي في إطار نزاع عائلي واجهه مع عدد من أفراد عائلته على أرض موروثة، حيث كان المعتقل يهدد هاتفيا شقيقه وعائلته الذين يسكنون مدينة سلا بالإغتيال.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد تم اعتقال المشتبه فيه بناء على معلومات وفرها الأمن المغربي لنظيره الإسباني، إذ من المرتقب تسليمه قريبا للقضاء المغربي.
وأوردت ذات المصادر أن المشتبه فيه مغربي الجنسية مبحوث عنه بسبب اتهامه بارتكاب الجريمة وفراره إلى إسبانيا، حيث يقيم بها منذ 2002 وبالتحديد بمدينة كاستيون بإقليم فالنسيا.
ويشتبه في أن المعتقل طعن الضحايا أثناء نومهم في منزلهم، ثم أشعل حريقًا أدى إلى مقتل شقيقه وشقيقة زوجته وأولادهما واثنين من أحفاده القاصرين.
ومازال سكان مدينة سلا المغربية يعشون على وقع الصدمة والذهول بسبب الجريمة الشنعاء التي ارتكبها شخص في حق 6 من أفراد عائلته في “حي الرحمة” الشعبي، بعد الإقدام على ذبحهم وإضرم النار في المنزل بغية إخفاء معالم جريمته وفق الرواية المرجحة إلى حدود الساعة.
وأكد شهود عيان أن ضحايا المتهم هم والده وهو جندي متقاعد ووالدته الخمسينية إضافة إلى زوجة أخيه إلى جانب رضيعها الذي لم يتجاوز 3 أشهر، بالإضافة إلى أحد إخوته البالغ من العمر 5 سنوات، والذين لقوا جميعهم حتفهم داخل المنزل، فيما توفي أحد أفرد الأسرة فور نقله للمستشفى.
وفتحت السلطات الأمنية بحثا قضائيا، لفك لغز الجريمة الغامضة و لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثث الضحايا الستة وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة انتقلوا للمنزل لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية، بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران.
