تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
في تأكيد لإنجازه التاريخي في مونديال قطر، حقق المنتخب الوطني المغربي انتصاره الأول على البرازيل عقب التغلب عليه بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، علي أرضية الملعب الكبير لطنجة.
وطيلة المباراة، بسط المنتخب الوطني المغربي سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث سعى لافتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على تقدمه، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها، في حين وجد المنتخب البرازيلي نفسه يعتمد على سرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة.
وتمكن المنتخب المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب سفيان بوفال، ليكون بذلك أول لاعب مغربي يسجل في شباك راقصي السامبا على مر التاريخ، ليجد بذلك المنتخب البرازيلي المصنف الأول عالميا متأخرا في النتيجة أمام رابع العالم في المونديال الأخير.
وبحث المنتخب البرازيلي عن التعادل بشتى الطرق الممكنة، إلا أنه اصطدم بدفاع مغربي متراص رفقة حارسه ياسين بونو، رغم بعض الهفوات التي سقط فيها، فيما واصل المنتخب المغربي سيطرته وأدائه الجيد بحثا عن الهدف الثاني، الذي كاد يسجله عن طريق حكيم زياش.
وبدأ راقصو السامبا الجولة الثانية ضاغطين منذ البداية، سعيا منهم لتعديل النتيجة، حيث كان رودريغو قريبا من تحقيق ذلك لمنتخب بلاده في الدقيقة 47، لولا التصدي الجيد للحارس ياسين بونو.
واستطاع المنتخب البرازيلي تعديل النتيجة في الدقيقة 67 عن طريق اللاعب كاسيميرو، بعد خطأ فادح من الحارس ياسين بونو في التصدي للكرة، لتعود بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ويبحث كل منتخب عن هدف الانتصار، للارتقاء في سبورة التصنيف العالمي بالنسبة للمغرب، وللحفاظ على صدارة الترتيب من قبل البرازيل.
واستمر المنتخب الوطني المغربي في البحث عن الهدف الثاني، إلى أن تمكن من ذلك في الدقيقة 79 بفضل البديل عبد الحميد الصابيري، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس ويفيرتون للتصدي، ليجد المنتخب البرازيلي مرة أخرى نفسه متأخرا في النتيجة.
