خرج عزيز اخنوش، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته، ليرد على الهجومات التي استهدفت الحزب ومؤسسة “جود” خلال الفترة الأخيرة، واصفاً ما يتم تداوله بالأخبار الزائفة.
وقال اخنوش، في شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية، إن هذه الخرجات “تشكك وتضرب في مجهود مؤسسة جود للتنمية”، معتبرا أن هذا الاستهداف للمؤسسة الاجتماعية “غير معقول”.
وأوضح اخنوش أن مؤسسة جود للتضامن “تعمل في جميع المجالات وفي كافة التراب الوطني، ومع مئات الجمعيات، ولها مئات المشاريع، وعدة أنشطة، تهم ولوج العالم القروي مثل التزود بالماء الصالح للشرب، والتعليم الأولي، وتعليم النساء الخياطة والعناية بالصحة والتمريض وتنظيم القافلات، وتنشيط الفن والرياضة، كما لها مشروع يهم الشباب”.
وقال زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، “نشتغل مع الجميع، ونعمل مع عدد من الجمعيات”، معبرا عن تعجبه من هذه الحملة، قائلا “هناك من يزرع الكلام، وهناك من يزرع العمل”، متهما بأن من يقفون وراء هذه الهجمات، لا يريدون لجمعية “جود” التي تعمل “منذ خمس سنوات أو ست أن تتقدم”.
وأضاف المتحدث قائلا، “هذا مجال اجتماعي تكميلي، وليس فيه منافسة”، داعيا المنتقدين إلى البحث عن أناس يمكنهم مساعدة الضعفاء، معتبرا أن المواطنين في حاجة إلى هذا العمل، لحل مشاكلهم على قدر المستطاع”.
وتنشط جمعية “جود” في مجال الإحسان، حيث توزع قففا على المحتاجين في شهر رمضان، ويتهمها خصوم حزب الأحرار، بالترويج للحزب بموازاة مع توزيع هذه المساعدات.