علم موقع “تلغراف” من مصادر موثوقة أن ضجة كبيرة وقعت في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال اللقاء الشهري الذي انعقد السبت المنصرم، حول توقعات نتائج الانتخابات البرلمانية 2021، والتي كانت صادمة، حيث كشفت عن احتلال التجمع الوطني للأحرار للرتبة الأولى.
وحسب مصادر الموقع، فإن ما خلق الجدل ليس فقط إمكانية احتلال حزب الأحرار للرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، وإنما النتيجة المتوقعة، التي أعطت حوالي 100 مقعد لحزب أخنوش، فيما لم ينل العدالة والتنمية سوى 75 مقعدا، حسب نتائج التوقعات.
ورفضت بعض قيادات “البيجيدي” جملة وتفصيلا نتائج الدراسة التوقعية، بينما اعتبرها البعض جيدة ومحفزة للحزب كي يخرج ما في جعبته ويظهر عكس هذه النتائج خلال الانتخابات الفعلية.
وأظهرت توقعات نتائج الانتخابات المقبلة أن العدالة والتنمية سيتراجع بشكل كبير في 6 جهات، منها 3 في الجنوب، بالإضافة إلى جهة الشرق وجهة بني ملال حنيفرة وجهة الشمال.
ويتشبث أخنوش، بكون برنامج حزبه الانتخابي هو برنامج لإعادة الثقة في العملية السياسية، وأن وزراءه وأعضاء حزبه من الكفاءات قادرون على تنزيله.
وكان الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، قد شن هجوما واسعا على حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش، معتبرا أن هذا الأخير يستخدم “منشطات” سياسية لمحاولة الفوز بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.