تعيش الجارة الإسبانية جدلا واسعا عقب تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا إلى مطلع سنة 2023 بدل شهر نونبر، وسط سعي حكومة بيدرو سانشيز للتخفيف من مخلفات هذا التأجيل.
وفي الوقت الذي لم يعلن المغرب عن أسباب تأجيل هذا الاجتماع الذي يحظى بأهمية كبيرة، لكونه الأول بعد تجاوز البلدين لأزمة دبلوماسية، إلا أن ألباريس برر القرار بما قال إنه تأخر في قضايا مرتبطة بجدول أعمال الاجتماع.
وأضاف ألباريس أن العديد من الوزراء يجب أن يكونوا معبئين.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد قال بداية الأسبوع في الرباط، إن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا سينعقد مطلع العام المقبل.
وأوضح بوريطة، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم تروم إرساء شراكة خضراء مع الاتحاد الأوربي، أن هذا الاجتماع سيشكل “لحظة مهمة” بالنسبة للمرحلة الجديدة للعلاقات بين الرباط ومدريد، والتي انطلقت عقب المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في أبريل الماضي.
وأضاف وزير الخارجية أن “الاجتماع رفيع المستوى يعد لحظة مهمة في علاقاتنا الثنائية مع مدريد”، مشدداً على أن الاجتماع سيعقد مطلع السنة المقبلة، وسيتم تحديد موعده بناء على اتفاق بين البلدين.