كشفت مصادر موثوقة لموقع “تلغراف” أن الحكومة قررت تشديد الإجراءات الاحترازية يوم العيد، مع إخضاع التنقل بين المدن إلى التراخيص المعمول بها من قبل.
وأكدت المصادر ذاتها، كذلك، أن الحظر الليلي سيستمر من الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، مع تشديد المراقبة حتى بعد العيد، وهو ما يعني أن الحجر سيظل ساري المفعول حتى إشعار آخر من الحكومة.
ويتناقض هذا التوجه مع ما ذهب إليه البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، الذي دأب على إطلاع المغاربة على آخر مستجدات الحالة الوبائية ببلادنا، سواء عبر وسائل الإعلام، أو عن طريق حسابه الفايسبوكي.
الإبراهيمي أكد في آخر خرجة له على الفايسبوك أن الوضع الوبائي بالمغرب تحسن بشكل ملموس، مما بات يسمح، حسب تقديره العلمي، بالشروع في العودة تدريجيا إلى نمط الحياة الطبيعية، عبر رفع التدابير الاحترازيا أولا بأول.
واستند الإبراهيمي على مجموعة من الأرقام والإحصائيات لتكوين هذا الرأي، لخصها في :
1- استقرار العدد الأسبوعي للوفيات و المرضى في وضعية حرجة مما أدى إلى تخفيف الضغط على منظومتنا الصحية والذي يبقى الهاجس الأكبر في مواجهة هذه الجائحة.
2- تراجع معدل انتقال العدوى و كسر وتيرة الموجة التي كانت منتظرة بفضل الإجراءات الرمضانية.
3- تسريع وتيرة التلقيح و خاصة بوصول ملايين الجرعات بين الأسبوع الفائت و التي ستصل بحر الأسبوع المقبل من سنوفارم و من خلال مبادرة الكوفاكس. و يجب هنا أن ننوه ما يقوم به مدبري الشأن العمومي و لجان الترخيص من عمل في صمت…و ستمكن هذه الإمدادات من تلقيح الفئات العمرية فوق الخمسين و إن شاء الله قريبا تحت الخمسين .