خالد الشادلي
اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل أنه “قرار مؤلم”، لكن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وأن الملك في اتصاله مع أبو مازن بعد اتصاله مع الرئيس الأمريكي السابق، أكد على أن المغرب في مواقفه من القضية الفلسطينية ومن الكفاح الشعب الفلسطيني لم يتغير.
وأضاف العثماني في لقاء خاص مع قناة “العربي”، أنه ليس هناك إمكانية لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد” الذي يستعد لزيارة المغرب في الأيام المقبلة، مؤكدا أن موقفه من الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني وخصوصا الانتهاكات الأخيرة في المسجد الأقصى والقدس وحي الشيخ جراح لم يتغير أبدا.
وحسب رئيس الحكومة، فإن مواقف المغرب الرسمية والشعبية وعلى جميع المستويات ضد تهويد القدس وتغيير معالمها، وأن موقف المغرب واضح جدا وهو دعم صمود الشعب الفلسطيني، مبرزا أن المغرب كانت له مواقف واضحة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وشدد ذات المتحدث، أن المغرب في مواقفه سيستمر في دعم الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع دبلوماسيا، وسياسيا وميدانيا، مضيفا أنه “طيلة هذه المرحلة الأخيرة سيستمر دعم المقدسيين للثبات والاستقرار في أرضهم وسيكون الدعم على جميع المستويات ماليا وفي العمران، وفي التعليم والصحة”، مشددا على أن المغرب سيستمر في هذا الدعم ولن يتوقف أبدا.