تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
قال سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، إنه لا يمكن أن نقبل استعمال المال لاستمالة المواطنين، في إشارة إلى استغلال الإحسان لإجبار المواطنين على العضوية في الحزب.
وأوضح العثماني، في نشاط حزبي نظم اليوم، أن حزبه كان دائما يرفض استعمال الاحسان في العمل السياسي، وقال: “هذا شيء قاومناه دائما، ولن نقبله من أي شخص صدر منه، لأن فيه توظيف سياسي للعمل الاحساني، وما وقع فيه كذلك فرض الانتماء الحزبي”.
وكانت أحزاب المعارضة “البام” والاستقلال والتقدم والاشتراكية جددت رفضها لـ”ظاهرة التوظيف السياسوي للعمل الخيري والتضامني، كيفما كان مُــيُــولُــهَ السياسي، في استمالة الناخبين، بأشكال بئيسة استقبلها الرأي العام بكثير من السخط والاستهجان”.
واعتبر بيان للأحزاب الثلاثة، أصدرته عقب اجتماع لها، أن “هذه الظاهرة غير القانونية التي تعتمد على استغلال غير مشروع وغير أخلاقي للبيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات، تقتضي تدخل السلطات العمومية من أجل ردعها وايقافها”.
ونفت الأحزاب الثلاثة وجود أية جهة تحركها في حربها على حزب التجمع الوطني للأحرار، وزعيمه عزيز أخنوش.
وأكدت أحزاب المعارضة على “ضرورة اتخاذ القرارات والتدابير الكفيلة بإحداث مَــناخ عام إيجابي قوامه الانفراج السياسي وصون الأفق الحقوقي، بما يُـــتيح مُصالحةَ المغاربة مع الشأن العام، ويُسهم في الرفع من نسبة المُشاركة، كشرطٍ أساسي لتقوية مصداقية المؤسسات المُنتخبة”.
وكان عزيز اخنوش، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته، خرج ليرد على الهجومات التي استهدفت الحزب ومؤسسة “جود” خلال الفترة الأخيرة، واصفاً ما يتم تداوله بالأخبار الزائفة.
وقال اخنوش، في شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية، إن هذه الخرجات “تشكك وتضرب في مجهود مؤسسة جود للتنمية”، معتبرا أن هذا الاستهداف للمؤسسة الاجتماعية “غير معقول”.
