ذكرت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء أن المغرب هو البلد الثاني الذي يحصل على أكبر قدر من التمويل من الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال الهجرة حيث يحصل على 346 مليون يورو في برامج مختلفة لضمان إدارة الحدود.
وذكرت وكالة أوربا بريس أنه في خضم الأزمة الإنسانية في سبتة المحتلة، حيث وصل حوالي 8000 مهاجر من المغرب في الساعات الأخيرة، أشارت بروكسل إلى أن الرباط هي أحد المستفيدين الرئيسيين من التمويل الأوروبي، حيث يتلقى على وجه التحديد، 346 مليون يورو، بما في ذلك 238 مليون يورو من الصندوق الائتماني للطوارئ في إفريقيا التابع للاتحاد الأوروبي، وهي مبادرة تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنزوح من إفريقيا.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم التعهد بتقديم 101.7 مليون يورو إضافية في نهاية العام الماضي لمساعدة السلطات المغربية على مكافحة التهريب غير المشروع للمهاجرين وتلبية الاحتياجات الأساسية للمهاجرين في وضعية هشاشة بشكل أفضل. وأشارت المفوضية الأوربية إلى أن المغرب تلقى في عام 2018 بالفعل حزمة أوروبية بقيمة 144 مليون يورو لتعزيز قدرته على محاربة العصابات المسؤولة عن الاتجار بالبشر.
أما إسبانيا فقد تلقت باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوربي 874 مليون يورو في الفترة ما بين 2014 و2020 لتغطية برنامج اللجوء والهجرة، وكذلك صندوق الأمن الداخلي. بالإضافة إلى ذلك، خصصت بروكسل 124 مليونًا أخرى كمساعدة طارئة لدعم السلطات الإسبانية في إدارة الهجرة في سبتة ومليلية المحتلتين.