أعطى محمد مولواد، مندوب التعاون الوطني بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، الضوء الأخضر لانطلاق دورات تكوينية تكميلية لفائدة أطر وموظفي التعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني، وذلك بشراكة مع الجمعية الوطنية لقدماء المحاربين.
وقال مندوب التعاون الوطني، أول أمس الثلاثاء، خلال افتتاحه للدورة التكوينية الأولى الخاصة بالتوثيق الصحفي، والتي أطرها الصحفي عبد الرحيم ندير، إن سلسلة الدورات التكوينية الجديدة تروم بالأساس تقوية قدرات المستفيدين في مجموعة من المجالات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بنشاطهم.
وأشار مولواد إلى أن الدورات التكوينية ستهم التوثيق الصحفي، ودور الرقمنة في الإدماج الاجتماعي، وإعداد مشروع المؤسسة، وتدبير التوتر والخلافات في محيط العمل، بالإضافة إلى التواصل المؤسساتي وتقنيات الاستماع، وكذا كيفية قيادة وتثمين المشاريع.
وخلص مولواد إلى أنه سيسعى بصفته مندوبا للتعاون الوطني بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي إلى تقديم جرعة أكسجين جديدة للنشاط الجمعوي بالمنطقة، وذلك اعتمادا على الرقي بالعنصر البشري، الذي صنفه جلالة الملك محمد السادس كرأسمال لا مادي، وكذا الاستفادة من الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.
وبالعودة إلى تفاصيل اليوم الافتتاحي الأول، فقد ركزت الدورة التدريبية على تقوية مهارات موظفي مندوبية التعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني في مجال التحرير الصحفي، وتمكينهم من القواعد والأبجديات التي يحتاجونها في عملية إعداد التقارير والمواد الصحفية وفق المعايير المعتمدة في كبريات الجرائد. بالإضافة إلى التمكن من قواعد نشر المادة الصحفية وخلق الإشعاع.
وتم التطرق في دورة التوثيق الصحفي إلى آليات التحرير الصحفي الحديث، وكيفية الانتباه إلى مختلف جوانب هذا العمل من معالجة للنصوص والتأكد من المصادر وكيفية صياغة الأسلوب المناسب، وكذا تنسيق الصور والمقاطع المرئية واختيار الأنسب منها والأكثر ملائمة للمادة الإعلامية.
كما تم التطرق، كذلك، إلى تقنيات النشر الصحفي، سواء في الجرائد والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، أو في النشرات والمواقع المؤسساتية التابعة للتعاون الوطني.