كشف موقع “المغرب إنتلجنس” أن النظام الجزائري عقد خلال اليومين الماضيين “مجلس الحرب الأول”، الذي ضمّ جميع قادة الجيش الأكثر أهمية في البلاد.
وأكد موقع “المغرب إنتلجنس”، الناطق بالفرنسية، أن الاجتماع عقد عكس ما أشار إليه بيان للرئاسة الجزائرية الذي أكد أن الأمر يتعلق بمجلس أمن، وهو الأمر نفسه الذي أكده الصحافي الجزائري المعارض عبدو السمار، الذي اعتبر أن الاجتماع يتجاوز حدود هذا المجلس، في ظل حضور وحيد لشخصية مدنية في هذا الاجتماع هي الرئيس تبون.
الصحافي المنفي في فرنسا قدّم دليلاً على غياب رئيس الوزراء أمين بن عبد الرحمن، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزيري الداخلية والعدل المعتادين على المشاركة، بموجب قانون مجلس الأمن الأعلى.
وقالت مصادر مطلعة في الجزائر العاصمة إن الاجتماع كان لقاءً عسكرياً بحتاً مع كبار المسؤولين في الهيئات والتوجهات الأكثر حساسية للجيش الجزائري.
وحسب المصادر، فقد تم عقد هذا المجلس الحربي الأول لدراسة سيناريو المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة الملكية المغربية رسميًا.