أفاد بنك المغرب أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ومداخيل الأسفار سجلت مستويات قياسية خلال سنة 2022، حيث تجاوزت التحويلات 109 مليار درهم، فيما تجاوزت مداخيل الأسفار 91 مليار درهم، لتسجل مداخيلهما مجموعة أزيد من 200 مليار درهم.
وأضاف بلاغ بنك المغرب الذي صدر عقب الاجتماع الفصلي الأول لمجلسه الإداري برسم السنة الجارية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الارتفاعات الملموسة لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ولمداخيل الأسفار التي بلغت مستويات استثنائية بمبلغ 109,2 مليار و91,3 مليار درهم على التوالي.
وأشار البنك المركزي، فيما يتعلق بالحسابات الخارجية، أن الدينامية القوية للمبادلات سنة 2022 أدت إلى تفاقم قياسي لعجز الرصيد التجاري الذي وصل إلى 311,6 مليار درهم، إلا أن ما حققته مداخيل تحويلات الجالية والأسفار، مكنت من حصر عجز الحساب الجاري في 3,9% من الناتج الداخلي الجمالي.
ومن المتوقع ، وفق بنك المغرب، أن يتراجع هذا العجز إلى 2,8% في 2023 ثم إلى 2,6% في 2024، لاسيما بفضل الانخفاض المتوقع في أسعار المنتجات الطاقية واستمرار الأداء الجيد لبعض المهن العالمية.