كشفت يومية “إل موندو” أن المغرب أوقف مفاوضات تجديد امتياز خط أنابيب الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، الذي ينتهي هذا العام، حيث يتنتهي عقد امتياز المجموعة الإسبانية “ناتورجي إنرجي” في نونبر المقبل.
ويأتي هذا القرار بعد صدمة “مرحبا 2021” التي ستكبد الشركات الإسبانية ما يناهز تقريبا 500 مليون يورو.
وبهذا القرار الذي لم يتم تأكيده بعد من طرف الحكومة المغربية، ضرب المغرب عصفورين بحجر واحد، حيث صفع إسبانيا مرة أخرى بقرار عقابي جديد على مواقفها العدائية ضد الوحدة الترابية للمملكة، وفي نفس الوقت بعث رسالة إلى جنرالات الجزائر.
وكانت الجزائر تموّن إسبانيا بـ34 بالمائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال قبل 2020، إلا أن الأخيرة قررت مطلع 2021 تخفيض حصة الجزائر إلى 22.6 بالمائة، بعد رفع حصة غاز الولايات المتحدة إلى 27 بالمائة، بسبب انخفاض سعر الغاز الأميركي، وأزاحت بذلك الجزائر عن رأس قائمة مموني إسبانيا بالغاز طوال الـ30 سنة الماضية.