وأوردت الدورية في قائمة الأشخاص الممنوعين من التلقيح النساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص الذين يعانون من صدمة الحساسية أو الوذمة الوعائية الشديدة، أو الذين يعانون حساسية جراء تلقي اللقاح من قبل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية حادة مثل كوفيد 19 إلى غاية استشفائهم.
لكن الإجراء الجديد الذي تضمنته دورية وزير الصحة يتمثل في توجيه مراكز التلقيح إلى وضع الملقحين تحت المراقبة 15 دقيقة، وذلك تحسباً لظهور أي أعراض جانبية مفاجئة، مع اعتماد تدابير التباعد وارتداء الكمامة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الإجراء الجديد الذي ينص على الاحتفاظ بالملقحين لمدة ربع ساعة إلى المزيد من التأخير في عمليات التلقيح، التي تعرف مراكزها اكتظاظا كبيرا بسبب الأعداد الهائلة من المقبلين عليها، وبسبب قلة الأطر والموارد البشرية التي تشرف عليها.
وسيزيد هذا الإجراء الجديد من حدة الاكتظاظ ومن المدة الزمنية التي يقضيها المقبلون على التلقيح داخل المراكز، التي رغم أعدادها الكبيرة إلا أنها ليست قادرة على استيعاب مستويات الطلب الكبيرة التي تسجل فيها.