تخطط وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني في إسبانيا خلال الموسم الدراسي القادم 2021-2022، بالسماح للتلاميذ بالحصول على شهادة الباكالوريا حتى بعد رسوبهم في مادة من المواد الإشهادية.
وتحضر الحكومة الإسبانية لمناقشة مشروع مرسوم ملكي ينظم شروط التقييم والترقية في التعليم الابتدائي والثانوي والبكالوريا، وكذلك شروط التأهيل في الثانوية والبكالوريا للعام الدراسي 2021-2022. وسيعتمد مشروع الوزارة الإسبانية هذا قانون التعليم الجديد المعروف أيضا باسم “قانون Celaá”، الذي تمت الموافقة عليه في دجنبر من العام الماضي.
وينص القانون على أنه من أجل الحصول على درجة البكالوريا، سيكون من الضروري إجراء تقييم إيجابي في جميع مواد الدورتين، لكنه يفتح إمكانية أن يقرر الأساتذة حصول التلاميذ على العلامة الموجبة للنجاح إذا ما كانوا قد رسبوا في إحدى المواد.
ويشترط المرسوم المذكور استيفاء التلميذ الذي يمكن السماح له بالنجاح رغم رسوبه في إحدى المواد لمجموعة من الشروط من بينها عدم التغيب عن الفصل بشكل مستمر وغير مبرر، وتحقيق الأهداف والكفايات التي تسمح له الحصول على الشهادة.