تلقى حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، ضربة جديدة، لكن هذه المرة من شبيبة حزب الميزان، حيث لجأت الأخيرة إلى تجميد مهام عدد من الموالين للزعيم المغضوب عليه.
وأعلنت شبيبة حزب الاستقلال، في بلاغ لها، عن تجميد عضوية كل من أيوب الصافي وأمين الكوهن، وهما عضوي اللجنة المركزية للحزب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب، ويتعلق الأمر بكل من الحسين الناجي، حمزة أغداوش، عبد الحي فوزي و سناء السيروي.
وجاءت هذه الخطوة، وفق بلاغ الشبيبة، في إطار المهام التي يضطلع بها الكاتب العام للشبيبة للحفاظ على كيان المنظمة والإلتزام بمبادئها وأهدافها وتنظيم السير العادي لها طبقا للفقرة الثانية من الفصل 24 من القانون الأساسي وطبقا للفصل 26 من القانون الداخلي، واستنادا على معطيات منشورة بمواقع التواصل الإجتماعي باسم إطار “غير قانوني” يطلق عليه تنسيقية الشباب الإستقلالي بمدينة فاس، حسب ما جاء في البلاغ المذكور.
وتتحدث هذا التنسيقية، وفق البلاغ الرسمي للشبيبة، في الشؤون الداخلية لشبيبة الإستقلال والحزب بشكل ما اعتبرته “يسيء” للعمل المؤسساتي المسؤول.
وخلصت الشبيبة إلى أنه تقرر إحالة ملف المعنيين على لجنة التحكيم والمتابعة طبقا للفصل 10 من القانون الداخلي الذي يلزم أعضاء المجلس الوطني بالعمل وفق مقررات وتوجيهات واختيارات المنظمة وذلك للبث في شأن إخلالهم بمهامهم التنظيمية وخرقهم لمضامين القانون الأساسي والداخلي.