كشف مصدر مقرب من عائلة الفنان المغربي البشير عبدو عن شروط صارمة فرضها القضاء الفرنسي على الفنان المغربي سعد لمجرد مقابل تمتيعه بالسراح المؤقت، الذي كان قد تقدم به فريق دفاعه، قبيل عيد الفطر المبارك.
وتمكن لمجرد، يوم الخميس المنصرم، من معانقة الحرية من جديد، بعدما تم إطلاق سراحه مقابل كفالة مالية لم يتم التوصل بعد إلى قيمتها، بالمقابل منع سعد لمجرد من مغادرة التراب الفرنسي بعدما ظل جواز سفره محجوزا لدى المحكمة الفرنسية بباريس.
وحسب المصدر ذاته، فإن سعد لمجرد سيخضع للمراقبة القضائية الذكية بواسطة سوار إلكتروني، على أن يبقى في حالة سراح إلى غاية مرحلة الاستئناف، التي يتوقع أن تبدأ مع نهاية هذا العام.
كما ألزم القضاء الفرنس الفنان المغربي بعدم التحدث إلى الصحافة في الموضوع وعدم التطرق إليه حتى عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
جدير بالذكر أن عددا من أصدقاء سعد لمجرد قد عمدوا إلى تهنئته، يوم الخميس، كما عبروا عن فرحتهم لمغادرته أسوار السجن، بعد تمتيعه بالسراح المؤقت.
يشار إلى أن دفاع لمجرد قد استأنف الحكم القضائي، الذي أصدرته ضده محكمة الجنايات بباريس، والقاضي بسجن الفنان المغربي لمدة 6 سنوات نافذة، وذلك بعدما أدانته بتهمة الاغتصاب، في حين قضت المحكمة ذاتها ببراءته من تهمة العنف المتعمد في حق الفتاة الفرنسية لورا بريول.