غادر، صباح اليوم الخميس، الناشط المغربي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، شفيق العمراني، الملقب بـ“عروبي فميريكان”، أسوار سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، بعد ثلاثة أشهر حبسا نافذا على خلفية فيديوهات كان ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدانت المحكمة الابتدائية الزجرية في الدار البيضاء سابقا الناشط شفيق العمراني ب3 أشهر سجناً نافذاً مع غرامة مالية قيمتها 40 ألف درهم، وذلك بعدما جرى توقيف مباشرة بعد وصوله إلى مطار الرباط سلا قادما من بلجيكا، يوم 6 فبراير الماضي.
وتابعت النيابة العامة العمراني بتهم تتعلق بـ”إهانة مؤسسة دستورية وإهانة هيئة منظمة قانونا، وإهانة رجال القوة العامة وموظفيين عموميين، والتبليغ عن وقوع جريمة يعلم بعدم حدوثها، وبث صورة شخص دون موافقته، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المسّ بالحياة الخاصة للأشخاص و التشهير بهم”.
و عقب خروجه من السجن، قال شفيق العمراني إنه فقد 33 كيلوغراما من وزنه خلال إضرابه عن الطعام داخل السجن، وهو ما دفع إدارة السجون إلى إصدار توضيح قالت فيه: إن “المعني بالأمر كان يزن بتاريخ 10 فبراير 2021، 95 كلغ، وبلغ وزنه بتاريخ 3 ماي 2021 حوالي 76 كلغ، أي بفارق 19 كلغ وليس 33 كلغ كما جاء في ادعاءات السجين المذكور”.
وأشارت المندوبية إلى أن ما قاله العمراني حول وضعه في زنزانة تضم 22 شخصا خلال 4 أيام الأولى له بالسجن “ادعاء كاذب”، موضحة أنه تم وضعه في البداية بغرفة تضم 5 أشخاص في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية بتاريخ 12 فبراير، بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام.
وبخصوص “منعه من العسل وعدم مده به إلا قبيل الإفراج عنه”، قالت إدارة “عكاشة” إن المعني بالأمر استفاد بتاريخ 2 أبريل 2021 من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء، كما أنه كان يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد (العسل، اللويزة، زيت الزيتون) من متجر المؤسسة.
وأضافت أن آخر مقتنياته من هذه المواد كانت بتاريخ أمس الأربعاء 5 ماي 2021، لافتة إلى أن المعني بالأمر قام عند إخراجه إلى المستشفى بتاريخ 3 ماي 2021، بتناول وجبة غذائية عبارة عن سلطة ومعجنات قدمت له من طرف الشركة المختصة في تغذية نزلاء المستشفى.
واعتبر المصدر ذاته أنه “ما كان بإمكان السجين السابق المذكور أن يحافظ على هذا الوزن طيلة المدة التي ادعي أنه دخل فيها في إضراب عن الطعام، لولا ما كان يتناوله من مواد ذات قيمة غذائية وطاقية عالية. وهذا دليل إضافي على أن إضرابه المزعوم عن الطعام لم يكن له تأثير كبير على صحته، وذلك خلافا لما يسعى إلى الترويج له لتضليل الرأي العام”.
وقالت إدارة السجون إن “المعني بالأمر كان يزن بتاريخ 10 فبراير 2021، 95 كلغ، وبلغ وزنه بتاريخ 3 ماي 2021 حوالي 76 كلغ، أي بفارق 19 كلغ وليس 33 كلغ كما جاء في ادعاءات السجين المذكور”.
وأشارت المندوبية إلى أن ما قاله العمراني حول وضعه في زنزانة تضم 22 شخصا خلال 4 أيام الأولى له بالسجن “ادعاء كاذب”، موضحة أنه تم وضعه في البداية بغرفة تضم 5 أشخاص في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية بتاريخ 12 فبراير، بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام.
وبخصوص “منعه من العسل وعدم مده به إلا قبيل الإفراج عنه”، قالت إدارة “عكاشة” إن المعني بالأمر استفاد بتاريخ 2 أبريل 2021 من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء، كما أنه كان يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد (العسل، اللويزة، زيت الزيتون) من متجر المؤسسة.
وأضافت أن آخر مقتنياته من هذه المواد كانت بتاريخ أمس الأربعاء 5 ماي 2021، لافتة إلى أن المعني بالأمر قام عند إخراجه إلى المستشفى بتاريخ 3 ماي 2021، بتناول وجبة غذائية عبارة عن سلطة ومعجنات قدمت له من طرف الشركة المختصة في تغذية نزلاء المستشفى.
واعتبر المصدر ذاته أنه “ما كان بإمكان السجين السابق المذكور أن يحافظ على هذا الوزن طيلة المدة التي ادعي أنه دخل فيها في إضراب عن الطعام، لولا ما كان يتناوله من مواد ذات قيمة غذائية وطاقية عالية. وهذا دليل إضافي على أن إضرابه المزعوم عن الطعام لم يكن له تأثير كبير على صحته، وذلك خلافا لما يسعى إلى الترويج له لتضليل الرأي العام”.