اقترح عضو اللجنة العلمية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، اعتماد شهادة التلقيح ضد كوفيد-19 كوثيقة للتنقل بين المدن والجهات، بجانب الترخيصات الباشوية لأقل من 45 سنة.
وقال الإبراهيمي، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن السماح للمواطنين بالتنقل من مدينة لأخرى، باستعمال بطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا، ” أقل شيء لشكرهم على انخراطهم المواطناتي في مواجهة الأزمة“.
وأضاف عضو اللجنة العلمية أن ” كل الدول تعتمد ثلاثة أنواع من الشهادات للتنقل، الأولى هي شهادة التلقيح التي تعتمد كوثيقة للتنقل بالنسبة للأشخاص الذي تم استهداف فئتهم العمرية بالتلقيح”، إلى جانب النتيجة السلبية لتحليل كورونا لأقل من 48 ساعة، والثالثة هي وثيقة طبية تثبت الإصابة وتطوير كوفيد19 ثم العلاج منه.
وأكد على أهمية التلقيح، مشيرا إلى أن أغلب الأشخاص في قاعات الإنعاش و الوفيات في المستشفيات هم أشخاص لم يتلقوا التلقيح”، قائلا :”حرام أن يضع شخص نفسه في هذه الوضعية لأسباب غير منطقية وعلمية تماما… و أحمل كذلك المسؤولية لبعض واهمي المعرفة الذين يوجهون أبواقهم للمغاربة دون الإنسانية و يدعونهم للانتحار“.
وأشار إلى أن التلقيح يبقى قرارا شخصيا ويتحمل المرء فيه كل المسؤولية، واستدرك “لكن الدولة عليها و من واجبها أن تراعي مصلحة البلد”، و”من حق أي شخص أن لا يلقح و لكن ليس من حقه أن يفرض على الدولة عدم استعمال شهادة التلقيح كوثيقة تسمح بالتنقل بجانب الترخيصات الباشوية لأقل من 45 سنة“.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن توسيع الاستفادة من عملية التلقيح ضد (كوفيد – 19) لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و50 سنة.
ودعت الوزارة، في بيان لها، كافة المواطنات والمواطنين من الفئات المستهدفة، إلى مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717 أو من خلال البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma للحصول على موعد ومكان التلقيح الخاص بهم.