تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
خالد الشادلي
انتخب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمر هلال، بالتزكية، رئيسا للجنة الأولى للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعد هذه المرة الأولى، يتولى فيها المغرب رئاسة هذه اللجنة المهمة، المكلفة بنزع السلاح، والأمن الدولي.
ويشكل هذا الانتخاب، اعترافا أمميا بالإجماع بدور المغرب باعتباره فاعلا أساسي، وذا مصداقية في جهود مكافحة السباق نحو التسلح، سواء النووي منه، أو الكلاسيكي، وكذا بعمله لفائدة السلم والأمن، والاستقرار الإقليمي، والدولي.
ووفق المحللين السياسيين، أن انتخاب المغرب دليل على قوة المغرب الدبلوماسية، القائمة على الاعتدال والتوافق في مجالات السلم والأمن والاستقرار، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، كما يعزز تموقع المغرب على الساحة الدولية بفضل دبلوماسيته النشطة.
وقد أكد هلال أمام الجمعية العامة بأن اختيار المغرب”يأتي في سياق دولي صعب يتسم بتدهور الأمن الدولي وتنامي التهديد الإرهابي والتفاقم غير المسبوق للتحديات، قديمها وجديدها، التي تطال صرح السلم، والأمن الدوليين، لاسيما الهندسة الشاملة لنزع السلاح، وعدم انتشاره”.
ودعا السفير المغربي بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الآليات الدولية، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفا أن المملكة المغربية، التي تدرك حجم المهمة، هي على الدوام -و طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس، ملتزمة التزاما راسخا بأهداف نزع السلاح، وعدم الانتشار، وتحقيق هدف عالم خال من الأسلحة النووية”.
ويذكر أن هلال، اشتغل أزيد من 30 سنة من العمل المباشر داخل أروقة الأمم المتحدة، في عام 2004 مؤتمر نزع السلاح في جنيف، كما شغل منصب رئيس اللجنة الثالثة للجمعية العامة المعنية بالقضايا الاجتماعية، والإنسانية، والثقافية من عام 2015 إلى عام 2016.
