خالد الشادلي
أعلنت فرنسا عن فتح حدودها أمام الأجانب ابتداء من الأربعاء 9 يونيو، ووضعت لهذه الخطوة اسمتها بـ”استراتيجية إعادة فتح الحدود”، تبسط فيها الشروط المطلوبة للسفر إليها.
وتشترط فرنسا دخول بلادها وفق الحالة الوبائية والمؤشرات الصحية لكل بلد لا ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي، حيث رفعت بعض القيود على الملقحين.
وأفادت القنصلية العامة الفرنسية في بلاغ لها، أنها صنفت المغرب ضمن خانة الدول البرتقالية، بمعنى أن المغرب يشهد نشاطا للفيروس لكن متحكم فيه وانتشاره لا يثير القلق، مشيرة إلى أن المغاربة الملقحين بـ “سينوفارم” تعتبرهم في منزلة غير الملقحين.
ومن ضمن الشروط الجديدة التي وضعتها القنصلية لدخول التراب الفرنسي من المغرب، اعتبرت أن الملقحين بلقاح “سينوفارم” الصيني أو غير الملقحين، فيتعين عليهم بالإضافة إلى اختبار “بي سي إر” أن يقوموا فور وصولهم باختبار سريع للكشف عن احتمالية إصابتهم بالفيروس ناهيك عن العزل الذاتي لمدة أسبوع.
أما الملقحين، بلقاح “أسترازينيكا “البريطاني فعليهم فقط إجراء اختبار “بي سي إر” مدته لا تتجاوز 72 ساعة قبل السفر ودون أن يخضعوا للعزل الصحي الذاتي.
و أضاف البلاغ، إلى أن المواطنين المغاربة الراغبين في السفر إلى فرنسا يجب أن يتوفروا على تأشيرة صالحة، بالإضافة إلى أن يتوفروا على سبب مقنع لولوج ترابها