تداول ناشطون وصحفيون صورا لإجلاء القوات الأميركية كلابا كانت تعمل في القواعد العسكرية بأفغانستان، حيث خصصت لها مقاعد في الطائرات، في حين كانت حشود من الأفغان تحاول الصعود للطائرات والتشبث بها، مما تسبب في سقوط بعضهم ومقتلهم.
وأظهرت لقطات مصورة الكلاب وهي تخرج من المواقع العسكرية في أفغانستان، ثم جلوسها في مقاعد مخصصة لها بالطائرات.
واعتبرت الكاتبة الصحفية هودان أن الكلاب الأميركية كانت مفضلة على المدنيين الأفغان.
وشهد مطار كابل مؤخرا حالة من الفوضى العارمة بسبب تدافع آلاف الأفغان ومحاولتهم الصعود إلى الطائرات للسفر خارج البلاد، وذلك بعدما بسطت حركة طالبان سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابل.
وكتبت العالمة الاجتماعبة زينب توفيقي “تم تأمين الجانب العسكري فقط من مطار كابل، مما ترك المدنيين العاديين من دون رحلات جوية أو مطار عامل. لم يكن أمام قادة حقوق المرأة الذين ستطاردهم طالبان أي فرصة. لكن لا داعي للقلق، فإن إجلاء الكلاب يتم بطريقة منظمة”.
وانتقدت الكاتبة فيديا بالاشاندر تصرف الجنود الأميركيين، معتبرة أنهم فضلوا الكلاب على حياة المدنيين الأفغان.
هل هناك ناجون ممن كانوا متشبتي بالطائرة ؟