فدرالية اليسار - فيدرالية اليسار تقترب من إنهاء مشروع الاندماج

فيدرالية اليسار تقترب من إنهاء مشروع الاندماج

كشف عبد السلام العزيز، الكاتب العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أن فيدرالية اليسار تعمل بقوة لتحقيق الاندماج في حزب يساري واحد خلال الأشهر المقبلة.

وقال العزيز، خلال مشاركته في ندوة نظمت أمس الثلاثاء، إن فعاليات اليسار تسعى إلى عقد المؤتمر في أفق نهاية الصيف المقبل، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيكون منفتحا على فعاليات وطاقات يسارية، وسيضم إضافة إلى المنتسبين إلى أحزاب “الطليعة” و”المؤتمر الوطني الاتحادي” و”الاشتراكي الموحد” عددا كبيرا من النشطاء والفاعلين اليساريين الذين يشتغلون في شتى المجالات.

وأضاف قائلا: “نحن مؤمنون بأن اندماج ثلاثة تنظيمات ليس كافيا لخلق معطى جديد ورجة في المشهد السياسي المغربي، وبالتالي سيكون هناك عدد كبير من الطاقات والفاعلين اليساريين الذين سيشاركون ليس في المؤتمر وحسب، ولكن أيضا في اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر الاندماجي”.

وسجل العزيز أن 3 جولات من الحوار تم عقدها في إطار الاستعدادات للاندماج، مع مجموعة من الفاعلين والنشطاء اليساريين، وهي العملية التي ستستمر بحسب العزيز إلى غاية المؤتمر المقبل.

وأكد العزيز أنه سيتم الإعلان بداية الشهر المقبل عن تشكيلة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي ستضم أفرادا من الفيدرالية وآخرين من خارجها”.

ودافع العزيز عن فكرة الاندماج مشددا على أنه “لا يمكن أن تكون نفس وجهات النظر والمقاربة السياسية ممثلة بعدة أحزاب”، معتبرا أن المغرب في حاجة إلى تنظيم يساري مستقل قوي وقادر على رفع التحديات المطروحة عليه.

من جهته، أكد علي بوطوالة الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن فيدرالية اليسار هي استجابة لحاجة مجتمعية ولحاجة المغرب إلى قوة سياسية لها مصداقية تستعيد مكانة اليسار التي فقدها المغرب، وهي أيضا ضرورة تاريخية من أجل تغيير ميزان القوى.

وأضاف: “نعتقد أن وجود عدة تنظيمات سياسية تحمل نفس الشعارات وتناضل من أجل نفس الأهداف وتستعمل نفس الوسائل، هو ضياع للزمن السياسي، وهدر للطاقات وبالتالي فهناك حاجة مجتمعية لهذه القوى”.

شاهد أيضاً

roimohammedviportrait11 1 310x165 - تعيينات ملكية.. امزازي واليا على سوس وسيطايل سفيرة في فرنسا

تعيينات ملكية.. امزازي واليا على سوس وسيطايل سفيرة في فرنسا

عين الملك محمد السادس، اليوم الخميس، في المجلس الوزاري، الذي ترأسه بالرباط، مسؤولين جددا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *