أعلن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الجمعة، عن تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمدة سنتين، وذلك استجابة لتوصية مجلس الرقابة بتعليق حساب ترامب، بدعوى تشجيعه لأنصاره خلال اقتحامهم مبنى الكونغرس للاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية.
غير أن المجلس قال إن الموقع أخطأ عندما جعل التعليق لأجل غير مسمى. وأضاف الموقع: “إننا اليوم نعلن بروتوكولات جديدة للإنفاذ تسري في حالات استثنائية مثل هذه، ونؤكد العقوبة المحددة المدة المتوافقة مع تلك البروتوكولات على حسابات السيد ترامب”.
وكشف موقع فيسبوك أن ترامب لن يتمكن من استعادة حسابه إلا “عند زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام”، كما أكد الموقع أن الشخصيات السياسية ستعاقب أسوة بالمستخدمين الآخرين إذا انتهكت قواعد المنصة، وخاصة في حالة التضليل الإعلامي.
وقال البيان الذي أصدره نيك كليغ نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية “نظرا إلى فداحة الملابسات التي أدت إلى تعليق السيد ترامب، نعتقد أن أفعاله شكلت مخالفة شديدة لقواعدنا تستوجب أشد عقوبة متاحة في بروتوكولاتنا الجديدة. قررنا تعليق حساباته لعامين، اعتبارا من تاريخ التعليق الأصلي في 7 يناير/كانون الثاني من العام الجاري”.
وذكر كليغ أنه بعد انقضاء مدة التعليق، سيخضع ترامب لعقوبات مشددة جديدة إذا انتهك سياسات الموقع، بما في ذلك الحذف النهائي لحساباته.