عرفت العاصمة الغينية كوناكري صباح يومه الأحد اطلاق نار كثيف و انتشارا واسعا للجيش الغيني في الشوارع قبل 24 ساعة من مواجهة المنتخب الوطني و نظيره الغاني ، في محاولة انقلابية كما وصفتها مصادر محلية.
وحسب وكالة الأنباء رويترز فقد انطلق اطلاق النار بشكل كثيف صباح اليوم خصوصا في منطقة كالوم ، كما يجري تطويق الحي الرئاسي بأعداد كبيرة من عناصر الجيش التي تأمر السكان بالإلتزام بالبقاء في منازلهم.
وتأتي هذه الأحداث قبل 24 ساعة من المباراة المرتبقة عن الجولة الثانية من تصفيات المونديال ، و التي ستجمع بين المنتخب المحلي و نظيره المغربي الذي تقطن بعثته بالعاصمة كوناكري مسرح الأحداث.
ولازالت الحكومة الغينية تلتزم الصمت حول ما يجري ، الأمر الذي يجعل الريبة تحيط بالموقف و يثير التساؤلات حول مصير مباراة المغرب و غينيا.