مازال الرأي العام بالدار البيضاء يغلي منذ، أمس السبت، بعد وفاة مشجعة شابة تنتمي لجماهير الرجاء الرياضي، في عملية تدافع وازدحام أمام مركب محمد الخامس، خلال مباراة جمعت بين نادي الرجاء والأهلي المصري.
وخلف حادث وفاة المشجعة العشرينية، استياء كبيرا وسط الجماهير، الذين حملوا المسؤولية للمنظمين، “بعد بيع تذاكر تتجاوز عدد المقاعد المسموح بها بالمركب الرياضي محمد الخامس، ما سبب حالة هستيرية وتدافع جراء منع الجماهير خارج الملعب من الدخول”.
ولم يتمكن الآلاف من الجماهير من ولوج الملعب رغم توفرهم على تذاكر، بعدما أغلقت الأبواب في وجوههم “بسبب التدبير السيء للملعب من طرف الشركة المسيرة، وسط تساؤلات الجماهير عن مصير مقاعدها، واصفة ما تعرضت له بالنصب والاحتيال”.
في رد فعل لعضو لجنة تتبع مركب محمد الخامس، كريم الكلايبي، حول وفاة المشجعة الرجاوية، قال إن “تزوير التذاكر وحجيج جماهير كبيرة للمركب دون توفرها على تذكرة والفوضى التي تخلقها جهات معينة في محيط الملعب وبواباته، كلها وراء وفاة المشجعة الرجاوية رحمها الله”.
وشدد الكلايبي على أنه يجب فتح تحقيق عاجل في هذه الكارثة، لأن أرواح المواطنين لا ثمن لها”.
من جهته، أكد المنتخب عن دائرة عين السبع ورئيس مقاطعتها، يوسف الحسينية، أن المسؤول الأول عن هذه الفوضى التي وقعت بملعب دونور، هو شركة “كازا ايفنت المسيرة للمعلب، مشيرا إلى أنها لن تحاسب، و”لا داعي لتضييع الوقت” حسب تعبيره.