وجه حزب الأصالة والمعاصرة تنبيها إلى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، بخصوص الكساد الذي يعرفه المنتوج المغربي، وطالب بعقلنة الاستيراد.
وقالت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، تورية فراج، إن المنتوج المغربي يعاني الكساد والأزمة، مشيرة إلى أن عرضه في الأسواق الوطنية لا يتجاوز في أحسن الأحوال نسبة 10 في المائة من حجم متطلبات السوق.
وأضافت، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت الاثنين، أن تسويق المنتوجات المحلية يتأثر سلبا بوجود منتوجات تشبهها بجودة ضعيفة وأثمنة منخفضة، بحيث يوجد في قلب كل الأحياء المغربية محلات تبيع المنتوجات البلاستيكية بأسعار منخفضة ما يدفع المغاربة إلى الإقبال عليها بكثرة.
وطالبت طالبت فراج من مولاي حفيظ العلمي عقلنة الواردات إلا للضرورة مع إلزام المنتجين بالحرص على الجودة حسب المعايير الدولية لأنها هي الأساس، داعية المواطنين إلى تشجيع استهلاك المنتوج المغربي المحلي لإنقاذه وإنقاذ الاقتصاد المغربي والمساهمة في إنعاش سوق الشغل.
من جهته، عبر وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، عن دفاعه على المنتوج المغربي، وقدرته على منافسة المنتوجات المستوردة، داعيا المستهلكين المغاربة إلى الإقبال عليه، وتثمينه، على حد تعبيره.
وقال العلمي إن جودة ما يتم تصنيعه في المغرب أحسن بكثير مما يتم استيراده، على الرغم من انخفاض تكلفته، داعيا إلى تغيير العقلية، التي توحي بأن المنتوجات المستوردة أعلى جودة مما يتم تصنيعه محليا.
وزاد العلمي “بغينا المغاربة يستهلكو المنتوج المغربي ولمافهمناهاش خصنا نداواو، الشعب المغربي خاص يعرف شنو كيدير، وعندما تشتري منتوجا من الخارج بالعملة الصعبة فسروا لنا شنو نديرو بالمنتوج المغربي”.
وأوضح العلمي أن المغرب استطاع تصنيع مليوني اختبار “PCR” للكشف عن فيروس كورونا المستجد، تم استعمالها، وأوضح أن الاختبار المغربي يكلف دولارا واحدا، في حين أن الاختبار المستورد من الصين يكلف ثلاثة دولارات للوحدة.