خالد الشادلي
أكدت البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، على ضرورة تقييم المهام واللجان الاستطلاعية البرلمانية بشكل حقيقي، وإعادة النظر فيها بشكل شامل حتى لا يتم تمييعها وإفقادها معنى الرقابة والاستطلاع بمضمونه الدستوري والسياسي.
وأضافت البرلمانية في تدوينة على حسابها بموقع “فيسبوك”، إنه لا يعقل التوجه للمهام الاستطلاعية دون تسلح بالمعطيات، ودون إعداد دقيق ومسبق من فرق وخبراء يسندون عمل البرلماني في التهييء والتنفيد وإعداد التقارير.
وتابعت تدوينتها، أن مجموعة من البرلمانيين يبذلون مجهودات كبيرة ويشتغلون بإخلاص وحسن نية، إلا أن طريقة اشتغالهم تظل معطوبة بسبب عدم توفر الخبرة والإسناد اللازم لهم، ضمانا لفعالية أدوارهم على غرار الأنظمة البرلمانية المتقدمة.
وأشار إلى أن المهام الاستطلاعية هي ثاني أقوى الآليات البرلمانية الرقابية بعد اللجان النيابية، مضيفة: “كان أولى بالبرلمان القيام بافتحاص داخلي شامل وعملية تقييم دقيقة يبني بعدها الخلاصات والتوصيات ويسلمها للمجلس المقبل إذا ما كنا مهتمين بتطوير الحياة البرلمانية والتقدم بالبناء المؤسساتي والديمقراطي لاكتساب المعنى”.