عرف محيط الشريط الساحلي طماريس ودار بوعزة عمالة إقليم النواصر، يوم أمس الخميس، حالة استنفار أمني وذلك بعد تداول أنباء عن لفظ الشريط الساحلي لكميات مهمة من المخدرات.
وامتد الاستنفار الامني حتى الحدود الجغرافية للشريط الساحلي دوار البراهمة التابعة نفوذيا لجماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، و يرجح أن هذه المخدرات ثم التخلص منها من طرف مافيا التهريب الدولي للمخدرات، في عرض الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي الرابط بين البيضاء والجديدة.
وقد تزامن الأمر مع لفظ شاطئ بحر الجماعة الترابية مولاي عبد الله، ما يزيد عن طن و 230 كيلوا غرام من الشيرا أي ما يعادل 41 رزمة من المخدرات مرمية على الشاطئ البحري بدوار الغضبان الجماعة الترابية مولاي عبد الله إقليم الجديدة، يومين قبل عيد الفطر.
وذلك بعد أن تم إشعار أفراد الدرك الملكي سرية الجديدة من قبل جهات معينة لمحت العديد من رزم الحشيش، مرمية بمحيط وجنبات البحر، لتنتقل إلى المكان المحدد جميع الأجهزة الأمنية، حيث قاموا بتأمين حراسة مكان العثور على المخدرات، سيما بعد تجمهر العديد من المواطنين والمواطنات.
كما عملت بدورها عناصر الدرك الملكي طماريس ودار بوعزة وحد السوالم وسيدي رحال الشاطئ على مراقبة الشريط الساحلي في انتظار ما ستلفظه أمواج البحر ليبقى توالي هذه الأحداث المتكررة كفيل بالكشف عن هوية أفراد هذه الشبكات الإجرامية الخطيرة التي تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات.