وجه سكان حي الأميرات بالمعاريف في الدار البيضاء، وبالضبط القاطنون منهم في زنقة “إيبنال” نداء إلى الوالي الجديد، محمد المهيدية، من أجل رفع الظلم عنهم بسبب مشكلة متفاقمة تتمثل في وجود حاوية كبيرة تعيق حركة السير في شارعهم، وتتراكم الأزبال حولها بشكل حول المنطقة إلى نقطة سوداء.
هذه الحاوية، التي يبدو أن لصاحبها نفوذاً كبيراً وفق شهادات عدد من السكان، أصبحت نقطة تجمع للنفايات مما يؤدي إلى تراكم الأزبال وتفاقم المشاكل الصحية والبيئية في الحي.
وأكد السكان أنه، وعلى الرغم من شكاويهم المتكررة للسلطات المحلية، لم يجدوا آذاناً صاغية، ولم تتخذ السلطات أي خطوة فعلية لحل هذه المشكلة.
ووفق الشكايات التي يتوفر عليها الموقع، تتركز معاناة السكان حول عدة نقاط رئيسية، منها الأثر البيئي السلبي الناجم عن تراكم النفايات، العوائق التي تسببها الحاوية في الشارع مما يحد من حركة السير ويعيق الوصول إلى المنازل، والمخاوف الصحية المتعلقة بانتشار الروائح الكريهة والحشرات. إضافة إلى ذلك، يعكس هذا الوضع شعوراً بالإحباط والتهميش لدى السكان، الذين يشعرون بأن مطالبهم لا تلقى اهتماماً كافياً من قبل المسؤولين.
ويرى السكان أن الوضع في حي الأميرات يعد مثالاً صارخاً على الإهمال الحضري وغياب المساءلة، خاصة عندما يكون المعنيون بالأمر من ذوي النفوذ، مؤكدين أنهم يطالبون السلطات بإيجاد حل عاجل وفعال يراعي صحتهم ويحفظ كرامتهم ويضمن حقهم في بيئة سكنية آمنة ونظيفة.