مازال حرمان الآلاف من الأطفال المغاربة من التخييم يسيل الإمداد، فقد وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، سؤالا كتابيا وشفويا إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة حول السماح بتنظيم المخيمات الصيفية لهذا الموسم، وذلك بعدما أعلن جمعويون اعتزامهم اللجوء إلى الديوان الملكي من أجل السماح بتنظيم المخيمات.
وقالت البرلمانية في سؤالها إن الحكومة أعلنت مؤخرا عن حزمة من القرارات الهادفة إلى تخفيف التدابير الإحترازية التي تم اتخاذها من أجل مواجهة جائحة فيروس كورونا، حيث تم السماح ابتداء من فاتح يونيو الجاري تنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة، وكذا افتتاح المسارح وقاعات السينما، والمراكز الثقافية و المكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، إلى جانب السماح لقاعات الحفلات والافراح بالإشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وارتياد الفضاءات الشاطئية.
وأضافت عزاوي أن شريحة واسعة من الشباب والأطفال كانت تأمل أن تسمح الحكومة في إطار تخفيف التدابير الإحترازية، بتنظيم المخيمات الصيفية التي تعتبر متنفسا للكثيرين منهم، لدورها التربوي والثقافي والاجتماعي بالغ الأهمية، معتبرة أن قرار منع تنظيم المخيمات الصيفية “خلف حالة من اليأس والإحباط في نفوس الأطفال والشباب”.
وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الثقافة والشباب والرياضة اتخاذها من أجل السماح بتنظيم المخيمات الصيفيةخلال الموسم الجاري، “لما لها من تأثير إيجابي في نفوس الأطفال والشباب، خاصة بعد الظروف النفسية العصيبة التي مروا منها بسبب جائحة فيروس كورونا”.