فجر أشرف القرشي الملقب ب “مول الصوت” العديد من المفاجئات خلال استضافته في البرنامج الحواري “بدون قناع”، الذي يبث عبر قناتنا على اليوتيوب.
وقال أشرف إن طفولته كانت شيئا ما صعبة، حيث قضاها في حي مولاي رشيد، وهو حي شعبي في مدينة الدار البيضاء، موضحا أن من الصعب التأقلم في هذا النوع من الأحياء، بحكم العقلية المتمردة التي تطغى هناك.
وعبر “مول الصوت” عن استيائه مما ينشره الإعلام عن الأحياء الشعبية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ليست حكرا على مظاهر الفقر والضرب والجرح والسرقة، بل تضم، كذلك، العديد من الطاقات التي وجب تسليط الضوء عليها.
وحمل أشرف المسؤولية إلى الإعلام لما يختزله من صورة مغلوطة عن هذه الأحياء.
على مستوى أخر، قال “مول الصوت” إن التعليقات غير البناءة لا تزعجه بقدر ما يزعجه حال الشباب الذي يضيع وقته في مثل هاته الأشياء، التي لن تعود عليه بالنفع.
وعبر عن فخره الكامل بمراحل دراسته التي قضاها داخل المدرسة العمومية، خاصة سلك الإجازة ، كما تذكر فترة من فترات حياته الصعبة كاد أن يفقد فيها البوصلة بحكم اتباعه قرارات العائلة بشأن مستقبله الدراسي.
وصرح ضيف “بدون قناع” بأن ولعه بالصحافة لم يأت بين عشية وضحاها، وإنما هو حلم الصغر، فحسب قوله كان في طفولته يشاهد نشرات إخبارية ويستمتع بمشاهدة الصحفيين المتواجدين في الحروب، وهناك عشق المهنة وأصبح يحلم بأن يزاولها حين يكبر .
وأضاف أن سبب اختياره للصحافة ذات الطابع الترفيهي وعدم توجه إلى الصحافة السياسية هو عدم إعجابه بها، معتبراً أن السياسة في المغرب لعبة قذرة لا يمكن أن يكون جزءا منها بأي شكل من الأشكال.
وعن حياته الشخصية، كشف أشرف القرشي بانه لا تجمعه أية علاقة بهاجر جلام، وبأنه مرتبط بسيدة أخرى.