نظمت إحدى الثانويات بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية، حفلا متميزا احتفاء بعطاءات “نادية النودالي” أستاذة لمادتي الفرنسية والانجليزية بالثانوية ذاتها لما يناهز 28 سنة، في بادرة رائعة تشرف المغرب وتستحق التنويه.
واستطاعت نادية خلال فترة تدريسها إثبات كفاءتها وتفانيها في العمل، فضلا عن أخلاقها العالية المشهود بها من طرف جميع زملائها، فانضافت بذلك إلى زمرة سفراء المغرب في العالم، الذين يمثلونه أحسن تمثيل ويروجون لصورة راقية عن الكفاءات التي تنتجها بلادهم.
وهاجرت نادية النودالي، ذات الثمانية والخمسين ربيعا، إلى الولايات المتحدة الامريكية سنة 1984 مباشرة بعد حصولها على البكالوريا في شعبة الآداب الإنجليزية بثانوية أم البنين بالدار البيضاء، و بعد حصولها على ماستر التعليم العالي بجامعة فلوريدا، التحقت كمدرسة بهذه الثانوية.