أصبح التغيير ضرورة ملحة في فريق نهضة بركان، بعد الإقصاء المبكر من كأس الكونفدرالية الإفريقية من دور المجموعات، فاقدا بذلك فرصته للحفاظ على اللقب، الذي حققه في النسخة الماضية عندما تغلب على بيراميدز المصري بهدف نظيف.
منذ وقت قريب كان نهضة بركان يحسب له ألف حساب، عندما أعلن نفسه ضمن الكبار، سواء باللاعبين الذين يلعبون به، أو بالنتائج التي يحققها أمام الكبار، مباشرة بعد صعوده للقسم الاحترافي الأول من قسم الهواة والثاني بالتوالي.
فترة ذهبية تلك التي مر منها البراكنة، كيف لا وهم من حققوا لقب تاريخي في كأس العرش، ولقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية، ووصوله قبل ذلك لنهائي المسابقة أمام الزمالك الذي فاز عليه بركلات الترجيح، ناهيك عن احتلاله للصف الثالث الموسم الماضي بالبطولة الاحترافية، خلف الرجاء والوداد، بعدما ظل متشبثا بفرصه كاملة للفوز باللقب، حتى الجولة الأخيرة.
إقصاء نهضة بركان أمس أمام نابسا الزامبي، متذيل ترتيب مجموعته، أكد منه أن الفريق يمر من أزمة نتائج، بل الأكثر من هذا تبين أن هذا الجيل الذي كان سببا في الأفراح مع طارق السكتيوي، لم يعد قادرا على إضافة المزيد، نظرا لكبر سنهم الذي تجاوز 34 سنة عند أغلبهم.