أعلنت النقابات الزراعية بمحافظة هويلفا الإسبانية أنها تضع اللمسات الأخيرة على عملية إعادة النساء المغربيات العاملات الموسميات اللائي يحملن عقدا في الأصل إلى بلادهن. ولهذا الغرض، ومنذ أن أعلنت الحكومة الإسبانية أن عملية إعادة العاملات المغربيات إلى بلدهن ستبدأ في 15 يونيو، تعمل المنظمات الزراعية بالتنسيق مع المندوبية الفرعية للحكومة في هويلفا، وحكومة الأندلس وميناء هويلفا، الذي خصص جناحا لتسهيل إجراء اختبارات PCR الإلزامية حتى تتمكن النساء المغربيات من العودة إلى بلدهن بكل سلاسة.
وستتمكن 660 عاملة اعتبارا من يوم الأحد من إجراء اختبارات الكشف عن كوفيد -19، والتي يجب إجراؤها هذا العام، بناءً على طلب الحكومة المغربية، قبل 48 ساعة من مغادرة العبارة. في الميناء، ستقوم الأطقم الطبية التابعة لحكومة الأندلس، لتسهيل عملية أخذ البيانات والعينات والتغلب على الحواجز اللغوية التي قد تحدث.
وكانت هؤلاء العاملات الموسميات قد علقن في إسبانيا بعد بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وفرض السلطات المغربية والإسبانية معا قيودا على التنقل والسفر بين البلدين. وتستفيد أكثر من 8 آلاف عاملة موسمية سنويا من عقود عمل بمنطقة هويلفا ويعملن بالأساس في جني محصول الفراولة الذي تشتهر به المنطقة.