قدمت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، روايتها في الأنباء التي راجت حول وفاة 11 مريضا بكوفيد-19، جراء انقطاع الأوكسجين بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
وأوضحت مديرية الصحة، في بلاغ لها، أنها “زودت المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالتجهيزات الضرورية من أجل التكفل بمرضى كوفيد-19 ضمنهم الأوكسجين”.
وأضافت أن “جميع حالات الوفيات التي سجلتها جهة مراكش آسفي هي ناتجة عن مضاعفات المرض”، مبرزة أن “وزارة الصحة تسهر على تزويد جميع المصالح الاستشفائية بكل ما يلزم من أجل تدبير الجائحة”.
ونوهت المديرية بالمجهودات الجبارة، التي تبذلها الأطر الصحية والطبية والتمريضية والتقنية والإدارية، من أجل محاربة الوباء سواء من حيث تتبع الوضعية الوبائية والتكفل بالحالات المصابة أو في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح.
وأهابت المديرية بالمواطنات والمواطنين عدم الاستهانة بالفيروس والالتزام الصارم والجاد بالتدابير الاحترازية بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس والعودة إلى الحياة الطبيعية، يشير المصدر ذاته.
وشهد مستشفى مدينة آسفي، حالة استنفار أمني منذ صباح اليوم، بعد احتجاج عائلات مرضى على وفاتهم بسبب ما قالوا إنه انقطاع لمادة الأوكسجين بالمستشفى، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية.
ووجه برلمانيو حزب العدالة والتنمية بأسفي، ملتمسا مستعجلا إلى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، من أجل فتح تحقيق عاجل حول ظروف وملابسات هذه الحادثة الأليمة، التي أودت بحياة 11 مريضا، وفق المعطيات المتداولة.