يبدو أن لهيب مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر سينتقل من الملاعب إلى الشارع الفرنسي.
فقد عاد السياسي الفرنسي المتطرف، والمرشح الخاسر في سباق الرئاسيات الفرنسية ليحرض على المهاجرين العرب والمغاربة في فرنسا على خلفية احتفالاتهم بفوز المنتخب المغربي لكرة القدم وتأهله إلى نصف نهاية كأس العالم المقامة في قطر.
وفي حوار مع قناة bmtv عبر زمور عن رفضه لاحتفالات المغاربة في باريس ومدن فرنسية أخرى، معتبرا أنه من غير المقبول أن يخرج الفرنسيون من أصل مغربي للاحتفال بفوز المغرب على البرتغال وتأهله إلى النصف في نفس اليوم الذي فازت فيه فرنسا على إنجلترا دون الاحتفال بفوز الفرنسيين.
ولجأ زمور إلى منطق الرئيس الأمريكي جورج بوش الشهير “إما معي أو ضدي”، معتبرا أن المشجع إما أن يكون مع فرنسا أو ضدها، رافضا ما عبر عنه كثيرون بدعمهم للفريقين معا.
وواصل زمور تحريضه حيث قال متحديا: هل ستسمح الدولة المغربية باحتفال الفرنسيين بفوز بلادهم في النصف النهائي بمراكش؟