تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
خالد الشادلي
خلق ارتفاع عدد الإصابات الإيجابية وعدد الوفيات بالمغرب نقاشا علميا حول الجرعة الثالثة، طرح معه عدة تساؤلات منها؛ هل الجميع معني بهذه الجرعة، أم فقط فئة معينة؟
وفي هذا الصدد، أكد البروفيسور الطيب حمضي، في تصريح صحفي، أن هناك إمكانية للجوء وزارة الصحة إلى الجرعة الثالثة قصد تلقيح كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة الذين تنقص لديهم المناعة بشكل كبير، أو في حالات تطور السلالات وصعوبة التحكم فيها، هناك ممكن الاستعانة بالجرعة الثالثة حتى نصل إلى مناعة جماعية محصنة من الفيروسات.
وأشار نفس المتحدث إلى أن استجابة الجسد للقاح يختلف بين كبار السن والشباب، فالفئة الأولى تكون الاستجابة في حدود 40 في المائة أما الشباب تصل الاستجابة لديهم إلى 80 في المائة.
وأفاد الطبيب حمضي أن العالم كله يجمع على إخضاع الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة للجرعة الثالثة، حفاظا على صحتهم، لأن هذه الفئة تعاني نقص من المناعة بشكل مستمر، مبرزا أن هناك دراسات في مختلف مختبرات العالم تدرس الجرعة الثالثة وأهميتها على الشخص الملقح.
وفي المقابل، دعت المنظمة العالمية للصحة إلى التخلي على فكرة الجرعة الثالثة، لأنها قد تحرم العديد من الدول الاستفادة من اللقاح، وهذا يضرب العدالة الصحية في العالم والقيم الأخلاقية المبنية على التضامن بين بلدان العالم قصد القضاء على هذا الوباء الفتاك.
