رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، بتقارب وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكدا، في هذا الصدد، على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في ليبيا، والشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط .
وأشاد تشاووش أوغلو، خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، بالدور القيادي للملك محمد السادس في المنطقة، وبالجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب كقطب إقليمي للاستقرار والتنمية.
وعبر الوزيران عن سعادتهما بعلاقات الصداقة والشراكة الممتازة بين البلدين، كما اتفقا على ضرورة تفعيل آليات الحوار والتعاون وعقد لقاءات جديدة للحوار السياسي واللجنة المشتركة.
كما أكد السيدان على أهمية توطيد الشراكة الاقتصادية من خلال وضع خارطة طريق تهدف إلى تشجيع الاستثمار والاستفادة من سلاسل القيمة الجديدة.
وأعلن الطرفان عن تنظيم منتدى اقتصادي على هامش اللجنة المشتركة المقبلة حول التجارة والاستثمار.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ناقش الوزيران تطورات الوضع الصحي والجهود المبذولة في مكافحة الوباء، وقررا بهذه المناسبة، تبادل الاعتراف بشهادات التلقيح التي تصدرها سلطات البلدين.