دعى لوران غارسيا، النائب بالجمعية الوطنية الفرنسية عن مقاطعة مورث-إي-موزيل، المغرب وإسبانيا إلى تجاوز الأزمة الثنائية بين البلدين، من خلال الحوار البناء والقنوات الدبلوماسية، بما يخدم مصلحة البلدين الجارين. وأكد أن الاتحاد الأوروبي مطالب بالحفاظ على شراكته متعددة الأبعاد وطويلة الأمد مع المغرب وإثرائها.
وقال النائب الفرنسي، خلال لقاء جمعه مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، إدريس القيسي، اليوم الأربعاء، إن المغرب يعد شريكا تاريخيا للاتحاد الأوروبي المدعو إلى تعزيز هذه الشراكة، والحفاظ عليها وإثرائها.
وأضاف، في تصريح له، “والدي مهاجر إسباني ولدي الكثير من الأصدقاء المغاربة. يتعين العمل من أجل تسوية هذه الأزمة الدبلوماسية، بما يخدم مصلحتنا جميعا”.
وفي ما يتعلق بقضية الهجرة، أكد النائب الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي مطالب بالاضطلاع بدوره كاملا لمناقشة الدول التي تواجه هجرة مكثفة على جانبي ضفتي الحوض المتوسطي.