حلت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بالعاصمة الرباط، أمس الخميس، لإعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، وللتحضير للزيارة التي سعتزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القيام بها في أوائل 2023.
وينتظر أن تتناول زيارة ماكرون المرتقبة للمغرب أزمة التأشيرات وقضية الصحراء المغربية وملف “بيغاسوس”، وفق ما جاء في خبر لجريدة “جون أفريك” الفرنسية.
ولم يحدد قصر “الإليزيه” بعد موعد زيارة الرئيس الفرنسي المقرر إجراؤها في “الربع الأول” من العام المقبل.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، أمس الخميس، أن كاترين كولونا ستستقبل الجمعة نظيرها المغربي ناصر بوريطة “الذي ستناقش معه جميع أبعاد الشراكة الثنائية الاستثنائية بين المغرب وفرنسا”.