تلغراف المصداقية تسبق الخبر
مقالات مشابهة
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، في تعليقها على أزمة مدينة سبتة المحتلة إنها تتابع عن كثب الأحداث في المدينة، وذكرت أن المغرب شريك مهم للاتحاد الأوروبي، لا سيما في مواجهة تحديات الهجرة.
وأضافت أنها تأمل أن يستمر هذا التعاون في مجال الهجرة ، الذي مكّن من وقف التدفقات غير النظامية في غرب البحر الأبيض المتوسط ومنع المآسي الإنسانية.
و أوضح وزير الخارجية الفرنسي، جون ايف لودريان، أن الاتحاد الأوروبي حشد أموالاً كبيرة (343 مليون أورو منذ نهاية 2018) لدعم جهود المغرب في مجال الهجرة.
و شدد على أن الشراكة بين المغرب وإسبانيا وثيقة ومتينة مشيراً إلى أن بلاده لا يساورها شك في أن البلدين سيواصلان حوارهما حول القضية.
وأكد أن باريس لديها الثقة في الحكومة الإسبانية، التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، للعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية في سبتة.
ومن جهته فقد قال وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية كليمون بون، إن دخول الآلاف لمدينة سبتة المحتلة ليست بأزمة في مجال الهجرة بل لحظة صعبة في العلاقات المغربية الإسبانية.
وأضاف الوزير الفرنسي أن ما حدث لا يعد أزمة على الحدود الأوروبية مؤكدا أن هناك تعاون وثيق في مجال الهجرة بين المملكة المغربية وإسبانيا وبين الاتحاد الأوروبي والمغرب أيضا.
وشدد كليمون بون على التضامن الكامل مع إسبانيا والتنسيق المستمر مع المملكة المغربية للحد من ظاهرة الهجرة.
